كيفية التعامل مع القطط الضالة

كيفية التعامل مع قطط الشوارع

سواء كنت تواجه قط ضال منذ وقت طويل، أو قط الجيران الصغير الذى هرب من الفناء، فإن كسب ثقة قط ضال اهو أمراً خادعا. الهدف هو الإمساك بالقطط دون إلحاق الأذى بهم، أو إخافتهم، و لكن بالطبع علينا أن نتأكد من أننا بأمان تام. يمكن القط الذى يشعر بالخوف أن يكون عدوانيا، عندما يحاول الدفاع عن نفسه ، و لكن تذكر أنهم لا يعرفون أنك موجود لمساعدته. بغض النظر عن الحالة التي وجدت بها القط، ستأخذ بالإعتبار هذه النصائح لكسب ثقته/كسر حاجز الخوف بينكما.

1- فهم لغة الجسد

ربما يكون الجزء الأهم لكسب ثقة قط ضال أو طليق هو فهم لغة جسد القط. فالفهم الخاطئ لإشارات القطط، يدفعهم للجرى بالشارع الخطر، أو قد يؤدى إلى العض المحتمل. معرفة متى يشعر القط بالضغط، و متى يكون بداية شعوره بالإرتياح، و المهم متى يمكنك الإقتراب منه لإنقاذ آمن. و سيكون التوقيت جوهريا، مع قط يشعر بالخوف. و إذا حاولت الإقتراب منه بشكل مبالغ فيه/بشده، فقد لا تتمكن أبدا بالإمساك به.

2- إستخدم الطعام

الطعام هو صديقك. إستخدم الطعام ذو الرائحة الطيبة. في هذه اللحظة، بعض من قصاصات الطعام قد تغرى القط للخروج من مخبأه. و مع ذلك، فإنك ستتجنب الأطعمة السامة و الخطيرة مثل: عظام الدجاج المطبوخة، أولا سوف تقوم بوضع الطعام على الأرض، ثم تقف على بعد، فإنك إذا كمت قريبا جدا، فلن يقترب القط الصغير من الطعام لأنهم خائفون منك. لا تقدم لهم سوى القليل من الطعام في كل مرك. و إبدأ بمشاهدة القط يأكل، و أنت تقف بعيدًا، (ربما كان عليك المغادرة تماما، و الرجوع إليه اليوم التالى)، و تقترب منه أكثر فأكثر حتى يأكل من يدك. فبمجرد إطعامك للقط بهذه الطريقة، يمكنك البدء بتربيته بالمنزل، و جعله أليفا. و في النهاية، سيمكنك لمس القط بسهولة، و وضعه في صندوق، و البدء بحياه جديدة.

3- كن صبورا

الصبر مفتاح الفرج. من المرجح ألا يشعر القط الضال بالثقة بالبشرعند التعامل معهم. حتى قط الجيران الطليق يمكنه أن يخاف إستقبال الأشخاص الغريبون عليه. فالصبر هو الحماية لك و لهم من الإصابة بالأذى. فلا تستعجل بالأمر، فكسب ثقة قط ضال سوف يستغرق منك وقتا طويلا، حتى او كنت تحاول إغوائه بمصيدة إنسانية. الإمساك بقط ضال قد يأخذ منك عدة ساعات، و أحيانا أيام. فالتسرع لن يزيدهم إلا خوفا، و ربما يجعلهم بمنطقة أكثر خطورة، و يعرضك لخطر العض. فكلنا يريد أن يرى القطط الضالة قد تم إنقاذهم، و أنهم بأيد أمينة. و لكن فعل الكثير الآن ، يمكن أن يسبب ضررا أكثر منه نفعا، فكن صبورا و إكتسب ثقتهم شيئا فشيئا. و ستتجهون إلى المنزل معا..