7 حقائق مذهلة عن القطط ستجعلك تقع في حبها أكثر

القطط من المخلوقات العجيبة والغريبة التي تمتلك الحياة الخاصة بها، والتي لم نعرف الكثير عنها والأن سوف نشرح مجموعة من الحقائق التي تساعدنا على فهم القطط.

1- القطط من أكثر الحيوانات التي تقاوم درجات الحرارة المرتفعة

عندما يتعرض البشر إلى درجة حرارة مرتفعة عن 110 فهرنهايت، نشعر بارتفاع كبير في درجات الحرارة، وبالتالي يصعب تحملها ويلجأ البشر إلى بعض الوسائل المساعدة في خفض درجة الحرارة والتغلب عليها.

القطط تمتلك فرو يغطي جسمها بالكامل، وبالتالي ترتفع درجة الحرارة بشكل تلقائي وطبيعي لتصل إلى 135 درجة مئوية، وفي هذه الحالة تلجأ القطط أيضاً إلى الاختباء في المناطق البعيدة عن الحرارة والمليئة بالظل حتى تنخفض درجة الحرارة.

2- تمتلك القطط حاسة شم قوية جداً أكثر من البشر

من الصفات العجيبة والغريبة في القطط هي حاسة الشم، والتي تمتلكها بقوة شديدة جداً فهي تستطيع شم روائح الطعام أو أي شيء حولها، أكثر من الإنسان بحوالي 50 أو 70 مرة، أي أضعاف مضاعفة وهذا يرجع إلى وجود أكثر من مليون غدة مسئولة عن حاسة الشم أي أكثر من ما يمتلكه الإنسان بأربعة أضعاف.

3- القطط غير قادرة على رؤية وتمييز اللون الأحمر

عيون القطط لا ترى مثلنا ولا تكوينها يكون مثل تكوين عيون البشر أيضاً تمييزها للألوان مختلف تماماً عن تمييز البشر للألوان، بالإضافة إلى أن القطط لديها ميزة خاصة بها تعرف بالرؤية الليلية وهي خاصية خلقها الله بها لكي تساعدهم على الرؤية في الليل والظلام بشكل واضح وقوي بدون الحاجة إلى أي إنارة حولهم.

أنت كمربي للحيوانات تلاحظ أن قطتك ليلاً تتسع حدقة أعينها على عكس عينها في النهار فتكون ضيقة جداً تكاد يكون قرنية عينها منعدمة الوجود نظراً لوجود الضوء الشديد.

4- لسان القطة هو أداة لها العديد من الوظائف

تستخدم القطط ألسنتهم في القيام بالعديد من الوظائف والتي تقوم بها منذ كانت صغيرة فهي فطرة ولدت بها أي لم يتدخل الأنسان في هذا ولم يقم أحد بـ تعليم القطط كيف تستخدم ألسنتها، فهي تستخدم ألسنتها في ابتلاع الأكل وتناول اللبن والماء أيضاً تنظيف أنفسها بشكل جيد.

فيقول أحد متخصصي الطب البيطري أن لسان القطة يفرز مادة تساعدها على تطهير وتنظيف نفسها بشكل جيد لتصبح نظيفة تماماً، تلاحظ أن قطتك تقوم باستخدام لسانها في تنظيف وجهها عند الاستيقاظ و بعد التبول وبعد تناول الطعام.

5- تعتمد القطط على قرون الاستشعار(الشوارب) بشكل كبير

من الأشياء التي تعتمد القطط عليها بشكل كبير هي قرون الاستشعار، التي تنمو فوق فم القطة أي تحت أنفها وعلى جانب الوجه، وأيضاً في اليدين والقدمين ولكنها تكون واضحة وبارزة في وجهها ولا يلاحظ وجود شوارب في يديها وقدميها لأنها تكون صغيرة ونحيلة جداً لكنها موجودة بالفعل.

تساعد تلك الشوارب القطة على تحديد مكان فريستها والقفز بسهولة، أيضاً تحدد لها حجم اتساع الممر التي تمر بداخله وتساعدها على الدخول تحت الكراسي وغيره من المناطق المنخفضة، أيضاً تعمل تلك الشوارب على تحديد المسافة بين الأرض والمكان الذي يريد أن يقفز له القط وبالتالي تقدير حجم القفزة،.

ومن الجدير بالذكر أن تلك العملية تتم بسرعة رهيبة فلا نلاحظ أن القط يقف ليقدر المسافة قبل القفز أو الصعود ولكنها تتم بشكل سريع، لذلك لا يجب على مالكي القطط قص أو تقصير تلك الشوارب تحت أي ظرف من الظروف بالرغم من إنها سوف تنمو من جديد ولكنه سيشعر بالتشويش والاضطراب لمدة من الزمن حتى تنمو تلك الشوارب ثانياً.

6- القطط قادرة على التقاط الفيرمونات من الهواء

تلتقط القطط ما يسمى بالفيرمونات وهي أجزاء صغيرة تكون موجودة في الهواء في أي منطقة أو مكان يذهب إليه القط، ويقوم بذلك للتعرف على المكان خاصة.

إذا كان القط ذاهب إلى تلك الأماكن للمرة الأولى وتكون المنطقة المسؤولة عن القيام بتلك العملية هي منطقة جاكوبسون وهي المنطقة الواقعة بين الأنف والفم والتي بشكل تلقائي عند ذهاب القط إلى منطقة ما تجعله يفتح فمه مع ارتعاش لسانه بشكل سريع ونظرة ثابتة في عينيه حيث أن هذه العملية تعمل على تحليل للبيئة الجديدة بالنسبة للقط وتنظيم السلوكيات الاجتماعي.

فإذا لاحظت أن قطتك تقوم بهذا عند السفر أو تغير مكان المعيشة فهذا ليس دليل على خوفها من المكان فلا تقلق من هذا الشأن فهي هكذا تقوم بتحليل المكان والتعرف عليه.

7- القطط من الحيوانات التي تستطيع شرب مياه البحار المالحة

فكرة تناول مياه البحر إذا ما وجد غيرها أمام البشر تكون فكرة سيئة ومرفوضة من قبل البعض لأن المستويات العالية من الأملاح الموجودة في مياه البحر لا تجدي بأي مفعول للبشر سوى تفاقم الجفاف والعطش.

ولكن القطط بطبيعتها تتأقلم في أي منطقة أو جو تعيش فيه وتكون قادرة على شربها وهذا يرجع إلى أن كليتا القطط قادرة على ترشيح كميات كبيرة من الملح واستهلاكها.

وبذلك عزيزي القارئ نكون قد قدمنا لكم حقائق مثيرة تعرفها لأول مرة عن القطط عن حواس القطط مثل حاسة الشم واللمس والتذوق، إلى جانب تحمل القطط لدرجات الحرارة المرتفعة، وطرق التعايش في المناطق ذات الملوحة العالية.